تُعتبر دورة التحضير للأبوة والأمومة مهمة جدًا للأزواج الذين على وشك بدء حياة جديدة. يصبح الرجل والمرأة أبًا وأمًا عند الولادة. قد يكون تغيير الأدوار مربكًا للأزواج الذين طوروا أفكارًا محددة عن الأبوة والأمومة على مدار سنوات طويلة.

قد يرى الأشخاص الذين لديهم آراء قوية حول نوع الوالد الذي يريدون أن يكونوه أن الخطط لا تتطابق مع الواقع بعد ولادة الطفل. في هذه الحالة، قد تقل ثقتهم بأنفسهم كآباء. أهم أمر ضروري لتكون والدًا جيدًا هو التعليم.

لا يمكن أن تكون عائلة مثالية أو أن يتم كل شيء بشكل صحيح دائمًا. يكفي اتخاذ الخطوات الصحيحة دون الشعور بهذا الضغط لكي تكون والدًا جيدًا. مع نمو الطفل، يتطور الأب والأم أيضًا في مهاراتهم كوالدين.

ومع ذلك، من المهم جدًا تلقي تدريب تحضيري للأبوة والأمومة لتجنب التأثيرات السلبية للارتباك الذي قد يواجهه الأهل الجدد خلال هذه المرحلة. من خلال التعليم حول جميع العمليات التي تنتظر الأم والأب، والتغيرات النفسية، وقضايا الحياة الجنسية، سيتم التحكم في جميع هذه العمليات بشكل أفضل.

يجب أن يكون الشخص واعيًا للتخلص من الحالات التي تؤثر سلبًا على تربية الطفل مثل المجهول، والقلق، والتوتر، والعجلة.

تشمل هذه الدورة إزالة الأفكار السلبية أو السيئة حول الأبوة والأمومة، وإزالة العوائق، وتقديم معلومات حيوية تساعد الأسرة. ولا تقتصر فقط على المعلومات النظرية؛

• الاكتئاب بعد الولادة،
• ديناميات العلاقة التي قد تتغير بين الآباء والأمهات،
• طرق دعم الأم خلال الحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة والرضاعة،
• وتقديم الدعم المتبادل بين الزوج والزوجة.

المواضيع الرئيسية في دورة التحضير للأبوة والأمومة هي:

• توعية المرأة بشكل كامل حول الولادة، قبول حقيقة الولادة، تحديد التفضيلات، وتقديم المعلومات حول طريقة الولادة المرغوبة.
• تعليم تقنيات مثل التدليك والتمارين التي تجعل عملية الولادة أكثر راحة وتُشعر الأم بالسيطرة عليها، بشكل عملي.
• تقديم المعلومات اللازمة حول كيفية إيجاد السلام والهدوء والحيوية الداخلية، وشرح طرق التأمل المختلفة المصممة لمساعدة الأم على إيجاد الدعم العاطفي في كل مرحلة من مراحل الولادة. هذا التدريب مهم جدًا مع الاقتراب من مرحلة الولادة.
• مشاركة الأزواج في التدريب معًا أمر مهم للغاية. يجب على الأب المحتمل أيضًا تلقي التدريب اللازم لدعم الأم. التواصل الصحي هو أهم موضوع في الأبوة والأمومة.