علاج أطفال الأنابيب هو تقنية مساعدة على الإنجاب تتألف من مراحل معينة. على الرغم من تطبيق جميع المراحل بشكل قياسي، يجب أن تكون كيفية تنفيذ العلاج، والأدوية المستخدمة، وخطة العلاج مخصصة لكل زوجين. فالأسباب التي تمنع الحمل تختلف من زوجين لآخر، تمامًا كما تختلف بصمات الأصابع.

لذلك، فإن تطبيق نفس العلاج لكل الأزواج قد يعيق تحقيق النجاح. من أجل تحقيق النجاح في علاج أطفال الأنابيب، من الضروري أولاً تحديد المشكلات التي قد تسبب العقم. من المهم جدًا التعامل مع المريضين، الرجل والمرأة، بنفس الدقة عند تحديد هذه المشكلات.

بعد تحديد المشكلات، يجب وضع خطة علاج وبدء علاج أطفال الأنابيب المخصص لكل شخص. بعض العائلات يمكن أن تحصل على طفل باستخدام علاجات داعمة فقط، بينما قد تتطلب حالات أخرى فترات طويلة. ليس من الضروري دائمًا تطبيق علاج أطفال الأنابيب لعلاج العقم، حيث يمكن تفضيل طرق أكثر عملية مثل التلقيح الصناعي في بعض الحالات.

على سبيل المثال، إذا كانت هناك التصاقات أو سلائل تمنع الحمل، فقد يتم تحقيق الحمل بشكل طبيعي بعد علاج هذه المشكلات. لذلك من المهم جدًا العمل مع فريق يمكنه تحديد المشكلات بدقة وتقديم العلاج المناسب.

نسب النجاح في علاج أطفال الأنابيب

إذا لم يتم حل بعض المشكلات المتعلقة بالأم أو الأب قبل بدء علاج أطفال الأنابيب، فلن يكون من الممكن تحقيق النجاح من خلال هذا العلاج. لهذا السبب، من المهم العمل مع مراكز يمكنها تحديد الممارسات التي ترفع نسب النجاح.

في الحالات التي تكون فيها جميع الظروف جيدة، يمكن أن تصل نسب النجاح في علاج أطفال الأنابيب إلى 80%. من أجل تحقيق نتائج ناجحة في هذا العلاج:

• يجب أولاً البحث عن الطبيب الذي سيجري علاج أطفال الأنابيب واختياره بعناية. الطبيب الذي يقدم معلومات صحيحة أثناء فترة العلاج ويمكنه التعاطف مع الزوجين سيساهم بشكل فعال في مشاركتهما بالعلاج.

• من أجل زيادة نسب النجاح، يجب أن يتم تخطيط العلاج بشكل مخصص للزوجين. قد تحتاج بعض الحالات إلى الحقن المجهري لجمع الحيوانات المنوية، بينما يحتاج البعض الآخر إلى تجميد البويضات. يجب رسم خريطة كاملة للحالة الصحية وتخطيط علاج خاص وفقًا لذلك.

• يجب أن يبقى الزوجان على تواصل دائم مع الطبيب طوال فترة العلاج. فترات الامتناع الجنسي، السلوكيات التي تعزز النجاح، واستخدام الأدوية بانتظام يجب أن يتم تبادلها والتفاهم عليها بين الطبيب والزوجين بشكل صحيح.