في مجتمعنا، يعتبر قسم أمراض النساء تخصصًا لا يلجأ إليه الناس عادة إلا إذا كانت هناك مشكلات كبيرة، ويمتنعون عنه غالبًا بسبب الخصوصية والشعور بالحرج.

ومع ذلك، تلعب أمراض النساء دورًا حيويًا في حل العديد من الحالات الخطرة على الحياة، ومن المهم جدًا أن يدرك المجتمع أهميته.

يمكن للأطباء العاملين في هذا المجال، من خلال التواصل السليم، تهدئة المريضات، والتخلص من ترددهن، وإقامة علاقة صحية طويلة الأمد معهن.

ما هي أمراض النساء؟

أمراض النساء هو فرع الطب الذي يتعامل مع أمراض النساء ويركّز على جسد المرأة وأعضاءها التناسلية. يشمل تخصصات فرعية كثيرة تغطي التشخيص والعلاج والرعاية بالجهاز التناسلي للمرأة.

ومن هذه التخصصات: التوليد، العقم، أطفال الأنابيب، أمراض العضلات، الأمراض المنقولة جنسيًا، اضطرابات الجنس، وأورام النساء. يُطلق على الأطباء المتخصصين في هذا المجال اسم طبيب نسائي.

ماذا يعالج أطباء النساء؟

يتمتّع أطباء النساء بخبرات واسعة في مواضيع متعددة. يتعاملون مع مشكلات مثل اضطرابات الدورة الشهرية، العقم، انقطاع الطمث، الصحة الجنسية، ويقومون بتشخيص ومعالجة تلك الحالات.

قد يكون أطباء النساء أيضًا أطباء توليد، وبالتالي يرافقون الأزواج خلال الحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة. ويقدمون رعاية متخصصة في مجالات متعددة بما في ذلك تنظيم الأسرة وتشخيص الأمراض المنقولة جنسيًا.

ما الأمراض التي تُعالج في أمراض النساء؟

• الاستعداد للحمل
• متابعة الحمل
• العقم
• أطفال الأنابيب (IVF)
• التلقيح
• أكياس المبيض
• أمراض عنق الرحم
• اضطرابات الدورة الشهرية
• الحمل خارج الرحم
• الإجهاض
• كحت الرحم
• الموجات فوق الصوتية
• سلس البول
• هبوط المهبل
• عمليات تجميل الأعضاء التناسلية

متى يجب مراجعة طبيبة النساء؟

غالبًا ما تكون النساء غير متأكّدة من العيادة التي يجب حجز موعد معها عند ملاحظة بعض الأعراض.

يغطي مجال أمراض النساء جزءًا واسعًا من منظومة التكاثر الأنثوي، ويمكنه المساعدة في العديد من المشكلات. لذلك يجب على النساء مراجعة طبيبة النساء في حال:

• كانت الدورة الشهرية أخف أو أثقل من الطبيعي بكثير
• كانت تعاني من ألم شديد أثناء الدورة
• لاحظت إفرازات مهبلية
• كانت تشعر بألم أو حساسية في المهبل
• لاحظت ألمًا أو جروحًا أو تورمًا في الأعضاء التناسلية الخارجية
• شكت في إصابتها بمرض ينتقل جنسيًا