الحمل هو من أجمل اللحظات الفريدة في الحياة. أطفالنا الصغار يتشكلون بناءً على تصوراتنا العقلية. تبدأ هذه العملية قبل 9 أشهر من حدوث الحمل، وما نأكله ونشربه، وما نفكر فيه، ونمط حياتنا، كلها أمور مهمة جدًا لكي يولد أطفالنا بصحة جيدة جسديًا ونفسيًا.
لتمرير فترة ولادة صحية وضمان ولادة الطفل بصحة جيدة، يجب أولاً المرور بفترة حمل صحية والاستعداد جسديًا وعقليًا.
من المهم جدًا أن تمر الأم الحامل بهذه المرحلة بأكثر الطرق فعالية من خلال المعلومات الصحيحة التي تبدأ قبل فترة الحمل.
كما أن العمل مع طبيب تتمكن الأم من التواصل الصحيح معه مهم لمرور فترة الحمل والولادة بشكل صحي. التواصل الصحيح يقلل من المخاطر التي قد تواجهها الأم سواء كانت معروفة أو غير معروفة خلال فترة الحمل.
قد تكون فترة الحمل صعبة جسديًا ونفسيًا على الأم الحامل، وقد تحتاج في هذه الحالة إلى الدعم.
والطريقة الأفضل لتمرير هذه المرحلة بأكثر الطرق صحةً وفعالية هي الوعي في هذا المجال.
العمل مع أخصائي يمكن للأم التواصل معه جيدًا والتعبير عن نفسها وفهمه بسهولة أمر مهم لتمرير هذه الرحلة بمشاعر إيجابية.
ينصح بأن تكتسب الأم وزنًا متوازنًا للحمل الصحي.
قد تعاني الأم الحامل قرب موعد الولادة من آلام في الظهر، الساقين، والخصر.
صعوبات في الحركة، ضيق التنفس، احتباس السوائل، والأرق من المشاكل الشائعة في هذه المرحلة.
لتخفيف الآلام المتزايدة وتسهل الولادة، يجب على الأم القيام بتمارين منتظمة والراحة بشكل كافٍ.
فكر بإيجابية لتكن رحلتك في الولادة إيجابية... 🙂
كل أم، كل طفل، وكل ولادة مميزة، وكل امرأة تحلم بأن تصبح أمًا وتحمل طفلها الصغير ذو الرائحة الجميلة بين ذراعيها...
من الطبيعي أن تواجه الأم الحامل تغيرات عاطفية وهرمونية. نحن نعلم أنه منذ اللحظة التي تعرف فيها الأم بحملها تبدأ في التفكير أكثر بطفلها الذي ستحمله بين ذراعيها بدلاً من نفسها.
يبدأ هذا التفكير من لحظة تلقيح البويضة ويستمر حتى يكبر الطفل، وأيًا كان عمره، تظل هذه المشاعر والأفكار كما هي.
خلال فترة الحمل التي تكون فيها الحساسية والعاطفة في ذروتها، تحتاج الأمهات إلى خبير يمكنهم أن يثقوا به ويشعروا بالأمان معه خلال هذه الرحلة الخاصة في حياتهن. يرغبن في أن يكون هذا الخبير متعاطفًا، قوي التواصل، وذو خبرة في الحمل والولادة.
هنا تلتقي الطرق مع الدكتورة أوب. د. سربييل قريم، التي شاركت في مئات الرحلات الإيجابية للولادة، وقدمت تدريبات ما قبل وما بعد الحمل لآلاف الأمهات، وطورت نفسها باستمرار وفقًا للعصر الحالي، ولمست حياة الأمهات الحوامل والأمهات بأساليب وأفكار رائدة.
علاوة على ذلك، تحتل الدكتورة أوب. د. سربييل قريم موقعًا بارزًا بين الأسماء التي يلجأ إليها الأزواج الذين لا يستطيعون الحمل طبيعيًا. منذ سنواتها الأولى في المهنة، وبفضل نجاحاتها في تطبيقات أطفال الأنابيب، تمكنت من سماع نبضات قلب الأطفال الصغار للآلاف من الأزواج، وشهدت دموع الفرح للعديد من الأزواج الذين يكافحون ليصبحوا آباء وأمهات، وتتابع حالات الحمل والولادة للأزواج الذين حملوا من خلال علاج أطفال الأنابيب.
تُعد الدكتورة أوب. د. سربييل قريم طبيبة خبيرة عاشت تجربة الأمومة وفهمت مراحل الحمل، وستكون قادرة على فهم شعورك في كل أسبوع من الحمل والإجابة بصدق على كل سؤال تطرحين عليه.
"تجمل الولادة يتجمل العالم" بشعارها، ستشعرين بها إلى جانبك في كل خطوة، وستكون من أقوى رفاق دربك. الدكتورة أوب. د. سربييل قريم تواصل لمس حياة الأمهات بأسلوب شامل معتمد على الأدلة العلمية...