
العقم والوخز بالإبر
الوخز بالإبر هو أحد أقدم طرق الطب الحديث. لا يزال يُفضل الوخز بالإبر كطريقة علاج رئيسية في الشرق الأقصى، ويُستخدم اليوم كدعم وزيادة فرص النجاح لعلاج مشاكل العقم.
في علاج الوخز بالإبر، يُعاد توازن الجسم لتحسين الوظائف أو الشفاء من الأمراض. يتم إدخال الإبر في نقاط خاصة لإعادة تنظيم الدورة الدموية. هذه الطريقة العلاجية معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO).
الوخز بالإبر في علاج العقم
يسبب علاج العقم، خاصة للمرأة الحامل، توتراً نفسياً. التوتر يعمل كعائق، كما أن هرمونات التوتر قريبة جداً من مناطق إفراز هرمونات الإنجاب. السيطرة على التوتر تعتبر من أهم عوامل نجاح العلاج.
يساعد الوخز بالإبر خلال هذه المرحلة على تقليل مخاوف الأم وقلقها، مما يدعم زيادة فرص نجاح العلاج.
يؤثر الوخز بالإبر على تنظيم الجهاز الحوفي في الدماغ، مما يساعد المرأة على مواجهة التوتر وتحقيق توازن ذهني وجسدي. كما يزيد من تدفق الدم إلى الرحم، مما يقلل من تقلصات الرحم ويزيد فرص تثبيت الجنين.
بالإضافة إلى تقليل القلق والخوف، يساعد الوخز بالإبر على موازنة الاضطرابات الهرمونية (مثل التكيسات، الالتهابات وغيرها). علاوة على ذلك، يخفف الوخز بالإبر من اضطرابات الدورة الشهرية وأعراض انقطاع الطمث، ويدعم تحسين عملية الشفاء في الرحم.
متى يجب تطبيق الوخز بالإبر لعلاج العقم؟
يمكن تطبيق علاج الوخز بالإبر للأزواج الذين يخضعون لعلاج العقم، وخاصة في مرحلة نقل الأجنة التي تعتبر المرحلة الحرجة والتي تؤثر بشكل مباشر على نجاح العلاج.
يُطبّق الوخز بالإبر قبل نقل الأجنة لمدة 25 دقيقة وبعده لمدة 25 دقيقة، أي بمجموع 50 دقيقة. أهم ميزة في هذا العلاج أنه غير مؤلم ويساعد المريض على الاسترخاء قبل العملية. ويمكن للراغبين الاستمرار في الوخز بالإبر طوال فترة العلاج.
ما هي تأثيرات الوخز بالإبر في علاج العقم؟
- يزيد من تدفق الدم داخل الرحم، مما يحسن بطانة الرحم.
- ينظم هرمونات GnRH، FSH، LH (هرمونات الإنجاب) ويدعم نمو البويضات بشكل طبيعي.
- يزيد جودة البويضات عبر تحفيز متوازن للمبايض.
- يدعم العلاج عبر تقليل التوتر والقلق والاضطرابات النفسية خلال فترة العلاج.
- يقلل من تقلصات الرحم ويزيد فرص تثبيت الجنين.
- يوازن جهاز المناعة.
- يخفف من الآثار الجانبية للعلاج الهرموني.