علاج التلقيح الصناعي

التلقيح الصناعي (أطفال الأنابيب) هو واحد من أعلى طرق العلاج نجاحًا لمشاكل العقم. يجب على الأزواج الذين لم يحصلوا على طفل خلال 6 أشهر إلى سنة بالرغم من العلاقة الجنسية المنتظمة وغير المحمية مراجعة مختص لعلاج أطفال الأنابيب.

كطريقة مساعدة على الإنجاب، يُستخدم علاج أطفال الأنابيب في حالات العقم غير المعروف السبب، تقدم عمر الأم، انخفاض مخزون وجودة المبايض، انسداد الأنابيب عند النساء، ومشاكل في عدد وجودة الحيوانات المنوية.

يُعد العقم مشكلة صحية يعاني منها 5 من كل 10 أزواج في وقتنا الحالي. العوامل التي تزيد من خطر العقم تشمل سوء التغذية، حياة مليئة بالتوتر، التدخين، تعاطي الكحول، وتأخر النضج المالي والذهني للرغبة في الإنجاب.

في هذه المرحلة، يدعم علاج أطفال الأنابيب الأزواج في تحقيق حلمهم بالإنجاب. يتم جمع خلايا التكاثر لدى الرجل والمرأة في المختبر، ثم تُخصب البويضات وينقل الأجنة التي تتطور إلى رحم الأم. وبعد ذلك تكون مراحل الحمل الطبيعية كما هي تمامًا.

بالنسبة للنساء تحت سن 35، يعد عدم القدرة على الإنجاب بعد سنة من العلاقة الجنسية المنتظمة وغير المحمية معيارًا كافيًا لبدء علاج أطفال الأنابيب. ومع ذلك، إذا كان هناك أمراض أخرى مثل متلازمة تكيس المبايض، كيس الشوكولاتة، انسداد الأنابيب، فمن الأفضل مراجعة المختص دون انتظار هذه المدة.

أما الأشخاص فوق عمر 35 عامًا، فيُنصح بمحاولة الإنجاب لمدة 6 أشهر فقط قبل مراجعة الطبيب المختص دون تأخير.

يُعتبر علاج أطفال الأنابيب من أكثر تقنيات المساعدة على الإنجاب تطبيقًا في العالم، كما أن معدل نجاحه مرتفع جدًا. ومع ذلك، قد تتسبب المفاهيم الخاطئة في إثارة تساؤلات لدى الأزواج.